اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}

مايكروسوفت تطلق أداة لسد ثغرة أمنية في "إنترنت إكسبلورر"







تسعى محركات البحث الشهيرة على شبكة الإنترنت دائماً إلى تطوير وتحديث أدائها وتطوير خدماتها في ظل التنافسية الشديدة فيما بينهم، وقد أصدرت شركة مايكروسوفت أداة لسد الثغرة الأمنية التي اكتشفتها "جوجل" منذ أشهر في متصفح "إنترنت إكسبلورر"، وذلك بعد أن استخدمت لشن هجمات ضد بعض المستخدمين.
وكان الناطق باسم "فريق الإستجابة" (مجموعة لأمن البيانات) في شركة مايكروسوفت صرح في شهر سبتمبر الماضي أن الفريق على علم بوجود مشكلة في متصفح مايكروسوف، "إنترنت إكسبلورر 8"، وهو يعمل الآن على حلها.
واعترفت مايكروسوفت أن الثغرة المشار إليها قد تم استخدامها في شن هجمات محدودة ضد مستخدمي أحد المواقع الاجتماعية الشهيرة، موضحة أن عدد من النشطاء السياسيين قد وقعوا ضحية لبعض تلك الهجمات التي تمت لدوافع سياسية.
وتكمن الثغرة في برنامج "mshtml.dll" المستخدم من قبل "إنترنت إكسبلورر"، ويتم اختراقه عن طريق بعض المواقع التي يتم استدراج الضحية للدخول إليها، وبعدها يمكن للمهاجم اختراق المتصفح وتطبيقات الإنترنت دون الحصول على إذن.
وأصدرت مايكروسوفت أداة لإصلاح تلك المشكلة ولكنها لم تعلن حتى الآن عن نيتها لعمل تحديث أمني شامل  لكل المستخدمين.
وكان تقرير أصدر مؤخراً حول تراجع حصة منتج مايكروسوفت "إنترنت إكسبلورر" في الأسواق العالمية أوضح أن هذا التراجع عائد إلى قلق المستخدمين من إمكانية وجود ثغرات أمنية في منتجات شركة مايكروسوفت، ما يؤدي إلى فقدان ثقة المستخدمين بتلك المنتجات.
يذكر أن شركة مايكروسوفت تعتبر شركة دولية تعمل في مجال تقنيات الحاسوب وتطور وتصنع العديد من البرمجيات للأجهزة الحاسوبية، يعمل بها أكثر من 71 ألف موظف في 102 دولة، ويقع المقر الرئيسي للشركة في واشنطن بالولايات المتحدة.





النسخة الأخيرة من "إنترنت إكسبلورر9"   
طرحت مايكروسوفت في الأسواق للاختبار النسخة الأخيرة من محرك البحث "إنترنت إكسبلورر"، والذي سيساعد في إنعاش مبيعاتها في الأسواق حيث تحتدم المنافسة.
وشهدت الشركة منذ سنة 2003 تضاؤل حصتها في السوق من 97% إلى 60%، وتننافس النسخة الجديدة مع محركات بحث أخرى مثل "موزيلا فايرفوكس" و"جوجلز كروم".
ويسيطر محرك البحث "جوجلز كروم" على أكثر من 7.5% من السوق، رغم أنه لم ينزل إلى الأسواق سوى في ديسمبر 2008. فيما يسيطر "موزيلا" ـ الذي أطلق مؤخراً نسخته الرابعة للاختبار ـ على 25% من الأسواق، ويهيمن عليها في عدد من الدول.
وتحسنت حظوظ العديد من المحركات حين أجبرت المفوضية الأوروبية مايكروسوفت على أن تقدم لمستخدمي "ويندوز" الفرصة لاختيار نوع محرك البحث الذين يريدون استخدامه بدل تقديم "إنترنت إكسبلورر".
وقد أعلنت "مايكروسوفت" أنها سوف تطلق النسخة التجريبية العامة متصفح "إنترنت إكسبلورر 9" في 15 سبتمبر المقبل. ومن المتوقع أن تطلق الشركة نسخة المتصفح الجديدة خلال حدث إعلامي خاص في مدينة سان فرانسيسكو. وسيكون متصفح الويب، الذي صدر منه عدة نسخ تجريبية، متوافقاً فقط مع نظامي تشغيل "ويندوز 7" و"ويندوز فيستا"، كما أعلنت الشركة أن متصفح "إنترنت إكسبلورر" بلغ من العمر أمس 15 عاماً.
وكانت "مايكروسوفت" قد أطلقت متصفح "إنترنت إكسبلورر 1" لأول مرة في 16 أغسطس عام 1995 بعد تخصيص متصفح "سباي جلاس موزايك" الذي حصلت على رخصته من شركة "سباي جلاس"، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وفي شهر يوليو 2010، وصل نصيب متصفح "إنترنت إكسبلورر" إلى 74ر60 % من السوق الكلية لمتصفحات الويب، متبوعاً بمتصفح "فايرفوكس" بنصيب 91ر22 % ، ومتصفح "كروم" من "جوجل" بنصيب 16ر7 %.
يذكر أن النصيب الضخم الذي حققه متصفح "إنترنت إكسبلورر" يرجع جزئياً إلى توفره كمتصفح الويب الافتراضي على الحاسبات المعتمدة على نظم تشغيل "وبندوز" من "مايكروسوفت".
وعلى الرغم من فقد المتصفح لنسبة كبيرة من حصته لصالح متصفحات الويب الناشئة ، خاصة "كروم" ، إلا أن "مايكروسوفت" تأمل في أن يعزز "إنترنت إكسبلورر9" من هيمنتها في سوق متصفحات الويب العالمية.

"إنترنت إكسبلورر 8" يتصدر القائمة
  
احتل متصفح "إنترنت إكسبلورر 8" موقع الصدارة في نسبة الاستخدام بين متصفحات الإنترنت متقدماً على متصفح "إنترنت إكسبلورر 6" بعد انحصار استخدام نظام تشغيل "ويندوز إكس بي"، وفقاً لإحصائيات موقع "نت أبليكشنز" المتخصص في مجال أبحاث سوق الإنترنت.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الموقع قدّر استخدام "إنترنت إكسبلورر 8" التابع لشركة "مايكروسوفت" بنسبة 22.31% بينما حصل "إنترنت إكسبلورر 6" على نسبة 20.07% وبلغت نسبة متصفح "فايرفوكس 3.5" الصادر عن شركة "موزيلا" 17.01% ونسبة متصفح "إنترنت إكسبلورر 7" 14.58%.
وتابعت وفقاً لتقرير الشركة الصادر في يناير/كانون ثاني الماضي أن نسبة استخدام "فايرفوكس 3.0" وصلت إلى 5.29% وحقق متصفح "جوجل كروم" الخاص بشركة "جوجل" نسبة بلغت 3.92%، فيما بلغت نسبة متصفح "سفاري" من شركة "أبل" 3.55%.
وأضافت الصحيفة أن نظام تشغيل "ويندوز إكس بي" كان السبب وراء زيادة نسبة استخدام "إنترنت إكسبلورر 6" سابقاً، حيث اقترن إطلاقه مع نظام التشغيل الذي ذاع انتشاره حول العالم فيما مضى إذ وصلت نسبته إلى 75.02% في مارس/آذار الماضي.
ربط "إنترنت إكسبلورر" مع "ويندوز 7"
وكانت "مايكروسوفت" قد قررت إلغاء خططها بشأن إتاحة إصدارات نظام تشغيل "ويندوز"، دون متصفح "إنترنت إكسبلورر" بالاتحاد الأوروبي خلال أغسطس الماضي، في خطوة كان منها لتخفيف مخاوف الاتحاد من حدوث الاحتكار.
وأكد ديف هاينر نائب مستشار "مايكروسوفت" العام أن قرار الشركة بإزاح إصدار "ويندوز 7 إي" بدون المتصفح من علي نظام تشغيلها، كان رداً على بيانات أصدرتها المفوضية الأوروبية وملاحظات من المصنعين.
كما خططت "مايكروسوفت" بدلاً من ذلك إلى إتاحة نظام "بالوت سكرين"، الذي صمم ليتم من خلالها السماح لمستخدمي "ويندوز 7" بتحميل متصفح إنترنت آخر دون تفعيل "إنترنت إكسبلورر".
وواجهت الشركة دعوى بالاحتكار غير المشروع أقيمت عليها في يناير الماضي تتهمها بسوء استخدام وضعها لتضمين متصفحها للإنترنت بنظام التشغيل لحمايته من المنافسة مع المتصفحات المنافسة الأخرى.
وألمحت الشركة إلى أن المفوضية رحبت بالاقتراح وسوف تحقق في مدي الجدوي الفعلية منه في إطار التأكد من وجود خيارات حقيقية أمام للمستخدمين لاستخدام متصفحات غيره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق